" ولأنه في عروقي دم ، وفي دمي أدرينالين ، فإني يجب أن أغار . . ."
توقعتُ أنه سيتحدث عن كل شيء ، كل شيء عدا هذا
أنا من هؤلاء الناس الذين لا يتدفق الأدرينالين في عروقهم -باستثناء توافه الدنيا بالطبع :")-
فكانت قراءة هذا الكتاب مؤلمة ، رغم قِصَر الرحلة معه ، إلا أنها كانت مؤلمة . .
دومًا القضايا التي يتناولها العمري تتفرع إلى واحد من اثنين في نظري
* إما أن تكون قضايا جديدة وغير مؤلوفة للحديث عنها ، كما هو في هذا الكتاب
* وإما أن تكون قضايا مألوفة ، ولكن طريقة طرحهِ لها غير مألوفة !
فمهما ساء الكتاب أو بعض أجزائه ، تبقى لقضيته التي يتناولها الإعجاب والإنبهار
ولكن ربما لأنني قرأت أعمال العمري المستحدثة ثم أتيت إلى القديم
شعرتُ باختلافٍ جعلني أقلل التقييم ، و ربما لأن قراءة الكتاب كانت مؤلمة فلم أستطع التمتع
و ربما لأن قلبي كان ميتًا حينما قرأته . . لا أعلم ، المهم أنني لم أستمتع به كما استمتعت في غيره
ولكن نعم أنصح به ، فقضيته تمس شامل الأمة .