تحكي الرواية قصة شاب قضى سنينه الأولى في الغرب المتحرر،وعندما يعود لوطنه يشعر بنوع من الضياع والإختلاف،يبدأ بتضييع وقته على التلفاز ، ولكن تتغير حياته عندما يدخل لمكتبه والده، ويبحر في عالم الكتب ،فيكتسب بعض المعرفة والثقافة السابق لعمره،فيدخل في النقاشات والجدالات، الأمر الذي يدخله بشكل غير مباشر إلى عالم آخر، عالم غامض من الجن والشياطين والسحرة،عالم لايعرفه كثير من الناس وأبعاد أخرى تعيش حولنا وبيننا وأمور كثيرة ينكرها الناس أما خوفاً أو جهلاً أو كلاهما٠٠
رواية جميلة ، الأسلوب جيد،تنقل سلس بين الأحداث، صنفت كأدب رعب، تخللت اللهجة العامية بعض المقاطع، مما أضاف الطابع الكوميدي فيها ٠