فعلا من خلال هده الرواية يتضح لك انه ليس من الصدفة ان تتربع اكاتا كرستي على عرش كتاب الرويات البولسية وقتها .

عندما انهيت الرواية تخيلت اكاتا كرستي تحمل مكبرة و تتجول بين السطور باحتة عن اصغر تغرة و ادق تفصيل. حاكت كفن كل من العشرة بكل دقة فلم تترك لشخصياتها خيارا سوى الامتتال و الانصياع لقلمها. كانت صارمة لم ترحم اي منهم و لم تعطف حتى على القارئ فكل حرف كان يلعب بحواسي وانفعالاتي كيف ما يشاء .

تحكي سطور الرواية قصة عشرة اشخاص تصلهم 10 رسائل من اشخاص مختلفين لكن المضمون واحد دعوة للدهاب الى جزيرة الهندي.هده الاخيرة تضاربت حولها الاراء فلا احد يعلم بالضبط من مالكها الحقيقي .يصل تمانية اشخاص الى الجزيرة ليجدوا هناك خادما وزوجته في كل غرفة كتبت اغنية ستحدد فيما بعد مصير كل منهم .على طاولة الطعام عشرة تماتيل صغيرة. ما ان يحين المساء حتى ينطلق القناص في رحلته ياخد كل مرة تمتالا و معه روح احدهم باحدى الطرق المدكورة في الاغنيةبالترتين نفسه ...؟

تصل الشرطة للجزيرة لتصدم بعشرة جتت تؤتت دلك القصر و الاغرب ان لا علامة تدل ان احد الاشخاص مات منتحرا كما ان احوال الطقس المتدهورة لا تسمح بخروج او دخول احد للجزيرة؟ ليدخل المفتش في متاهة من الاسئلة لا يهتدي للطريق المولصة لمخلرجها الا بتلك الرسالة ...؟!

كيف استطاعت اكتا او كيف استطاع القاتل ان يرتدي عباءة القاضي العادل الفنان ؟كيف يمكن للقتل ان يتحول للتجسيد للعدالة و نوع من انواع الفنون ؟