سجينةٌ للضنكِ محفوفةٌ بالسوداويةَ المفرطةَ
تَمَيزَ فكرهاَ بالغلو ، عَجِيبٌ أَمْرهاْ ، إِني لأرىَ الغُلُوَّ قصدهاَ ومبتغاهاَ .
إن وزنَ الفكرةَ لا يتجادلُ عليهِ اثنين لثقلهِ وموضوعيته ،
ولكنَ هذا كتابهاَ الخامس وما برحت قلبي حتىَ بلغت مجمعَ الحزن والأسىَ ولم تمضيِ حُقباَ ..
حتىَ ترسخُ في روحي أنه كلما خالجتني الحاجة وأشتقتُ الحزن لمعَ ضوءُ أثير في عقلي ..
لن أستطيع إفضاء دلوي عن بعض زواياَ الرواية الداكنةَ حيناً والباهتةَ حيناً آخر ،.
إلى أن أثير أستطاعت أن تمدني بقدرٍ لا بأسَ به من الحزن لأتواضع أمام ثقل كاهلي بما حمل .،
لا شكَ أن شهادتي منقوصةَ وأنا على وعيٍ تام بذلك ..
لكن وطائةُ الحزنِ أقربُ للصمتِ من البوح ..
شكراً أثير للمرةِ الخامسةَ بعد غياب ..