ـ المازني جعل سيرته الذاتية موضوعاً لأكثر من خمسة كتب، فهل كان الكاتب يجد فقراً في العثور على الأفكار، أم أنه سيرته غنية في نظره، أم هو إفلاس فكري، لست أدري على وجه التحديد لكني أشتاق لقراءة بعض الكتب عنه لعلها تجلو بعض الحقائق.
ـ اثنان تعلقت بكتابتهما في صغري حتى أني كنت أعالج ملل القراءة بهما ولا أبطئ في العودة إليها والاستمتاع بهما لكني بعد حقبة زمنية صرت أنكرهما وأضيق بهما ولا أكاد أصبر على سذاجة الأول و برودة الثاني، إنهما الكاتبان الكبيران المنفلوطي والمازني.