كتاب رائع يوسع الآفاق ويعتبر الخطوة الأولى في مشروع النهضة. حيث تطرق إلى العديد من المواضيع والعلوم التي يجب على مريدي النهضة الإلمام بها. فنحن الآن في عصر الثقافة المعلوماتية. ولم تعد تجدي الخطابات العاطفية في استنهاض الأمم.
فلكي تنهض الأمة، يجب على القائد أن تكون له حصيلة جيدة من العلوم والمعارف. كالتاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها. حتى يكون قادرا على مواجهة أي أزمة تطرأ عليه، فيضعها في مكانها المناسب ليتم التعامل معها بالشكل المطلوب. ويجب أن يكون ملم بثقافة الإحصاء والبحث العلمي. كما يجب تقدير الجهود الفردية والجماعية وعدم إقصاء أي جهد. والعمل على توصيل الفكرة لأكبر شريحة ممكنة حتى لا نصبح غثاء كغثاء السيل.
فإذا ترسخت الفكرة وأصبح الهدف واضحا، تحركت الأمة نحو طريق النهضة محطمة جدار اليأس.