في زياراتي للمتحف المصري كنت عكس الزائرين أبدي اهتماما لركن اخناتون بالناحية الشمالية بالطابق الأرضي حيث تتسلل أشعة الشمس لتلقي سبائكها الذهبية علي تمثال من وحد الآلهة في شعاعها، كان باقي زوار المتحف يحفلون اكثر وأكثر بمغثصب عرش اخناتون توت عنخامون والقاطن في الطابق العلوي، تستهويني شخصية اخناتون المحيره والملتبسة والذي يزيدها التباسا ملامح وجهه تقاطيع جسده الأنثوية بغير مداره وعلمات الاطمئنان التي ترتسم علي محياه بعيدا عن الصرامة والقوه التي تتميز بها ملامح باقي تماثيل الفراعنه؟وكذلك الرسومات التي تتناول حياته الاسريه في شئونها الدنيوية بعيدا عن فخامة الملك وابهة الحكم،تناول نجيب محفوظ رسم بورتريه مكتوب لنتعرف أكثر علي هذه الشخصية المحيره، من خلال تقنية الأصوات المتعدده رسم نجيب محفوظ هذه الشخصية فجات مزيج من ضعف غاندي مع مبدأ طرح العنف جانبا، ومحبة عيسي التي ألقاها علي الأرض وإيمان موسي بأن ربه سيهديه وهو بجانب البحر وفرعون وجنوده علي اثره،وتوحيد محمد ورفضه أي هدنه لتعدد الآلهة. لخص نجيب محفوظ حياة اخناتون بأنه كان يعيش في الحقيقه بعيدا عن واقع مجتمعه بينما شعبه كان يعيش واقع مجتمعه بعيدا عن الحقيقه، وهكذا كان الانبياء الذين كذبوا ولم يكتب لدعوتهم انتشار