جمع في كاتبه (وحي القلم)خلاصة فكره،في معالجة قضايا عدة من نواحي (اجتماعية،أدبية..)،ولما له من روعة الأسلوب ،وحسن وعمق الوصف،تحس نوعاً من الاضطراب،تارة بتشبيه ساحر،وتارة بمعنى آسر،وأخرى ساخر،تشعر في كل سطر من سطوره كأنما هي حكاية لاتنتهي!
من فوائده:
١-إيراده قصصًا من التاريخ وربطها لمعالجة مشكلة اجتماعية حاضرة،وتأكيده على قوة ربط الأمة بتاريخها،كأنه ينفذ في عقل كل قارئ أن ماذا بقي من هُويتك إن تنكرت لتاريخك؟
٢-تأكيده على ربط القديم بالجديد في الجانب اللغوي،وأن التمسك بأساسيات اللغة وقواعدها التي سار عليها القدماء من الأدباء والشعراء،مع ربطه بما يواكب حاضر المجتمع كفيل بخلق لون جديد ومبهر في اللغة.
٣-صراع المرء بين صون نفسه والفضيلة،وبين إرغامها وإغراقها في الشهوات والرذيلة.
بدور