رواية حزينة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
الوالدين وهي أنعم ،أكبر و أجمل نعمة ينعم بها الإنسان .
فقط من يفقد هذه النعمة يشعر ويتسنى له الكتابة بالكلمات والوصف الذي يستحقونها على القول : "فاقد الشيء من يعطيه " صدقا لا نعرف ولا نقدر قيمة الشيء إلا بعد خسارته .
رواية تحكي عن اختفاء أم و أيما أم ؛ أم ضحت بحياتها وروحها وجسدها لأجل أبنائها .
ففي طيات الرواية كتبت أقلام كل من أولادها على موقف ربطه بالجوهرة " المرأة المضحية " ، تذكروها و عاتبوا أنفسهم فقط بعد ضياع الوالدة . وللأسف هذا ما هو عليه أغلب أبناء اليوم .