هذا الكتاب بما فيه من أساسيات الإسلام و أعمدة الدين وإجابات الحائر ما يجعل قرائته واجبة من فترة لأخرى. ولكثرة ما يدخل على عقولنا يومياً معلومات ومغالطات قد ننسى ركائز إيماننا ودعائم إطمئناننا لهذا الإيمان وليس في ذلك عيبٌ يذكر.
يقول تعالى على لسان عباده: "رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا" فالزيغُ عن الحق وارد لا أحد في عصمة منه وقراءة كتابٍ مسبوك لحديثي الإيمان و السابقون يبقي المرء في إيمان متيقظ و فطِن لبروز الحق فيه.