كنت مبهورا بالمسلسل عند عرضه لأول مرة في 1999
وكان انبهاري الأكبر بشخصية اشرف عبد الباقي وقتها وأصبح من فنانيّ المفضلين
لكن انبهاري راح بعد ما قرأت الرواية
أنا لا أقصد أن المسلسل أفضل فأنا لا أتذكر تفاصيله الآن
لكن استمتاعي بالمسلسل كان أكبر
فبرغم عبقرية محفوظ وتحليلة للنفس البشرية وأن كل منا به جزء من عثمان بيومي .... إلخ إلخ
إلا أننى كرهت البطل وكرهت تقديسه للوظيفة وتكريس حياته وتطوير ذاته وزيادة مهاراته
لتخدمه في هدفه الأسمى "الوصول لكرسي المدير العام"
فأنا على النقيض تماما من عثمان بيومي
أعرف كيف أستمتع بوقتي جيدا فنادرا ما أشعر بالملل
ولا أكرس جل حياتي لهدف ما قد يتحقق أولا يتحقق
ولا يوجد فكرة مسيطرة أو طاغية علىّ لهذة الدرجة