و أنت تقرأ هذه الرواية تحس نفسك كأنك تشاهد الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هي صراع بين عدة ممالك و عائلات نبيلة لأجل التاج و المجد و الأرض في قارة وهمية اسمها وستروس.

و يتركز الصراع بين عائلة ستارك (رمزهم الذئب الرهيب)في الشمال التي قتل حاكمها اللورد إدارد ستارك يد الملك الراحل روبرت براثيون(رمزهم الأيل)، و قد اعتبر ابنه جوفري براثيون نفسه خليفة لوالده و ملك العرش الحديدي و يدعمه في هذا عائلة أمه لانستر (رمزهم الأسد الذهبي)، فيما يطالب أخوا روبرت أيضا بالتاج و هما ستانيس و رينلي براثيون

في الجزء الأول قرر الملك الصغير جوفري أن يعدم يد الملك بتهمت التآمر عليه،( إدارد كان قد شك في أن جوفري ليس ابن لروبرت)، مما جعل ابن إدارد وهو روب ستارك يقرر الانتقام لوالده، فقرر فصل الشمال عن الممالك السبعة و توجه الشماليون ملك على الشمال، و قاد حرب ضد لانستر بقيادة حاكم كاستلي روك سيد الغرب و يد الملك جوفري و جده أيضا اللورد تايوين لانستر

فيما يتصارع أخوا روبرت ضد بعضهما البعض، لأجل الأحق بالتاج الحديدي

و قد أرسل روب ربيب والده ثيون جرايجوي لاقناع والده حاكم الجزر الحديدية اللورد بالون جراجوي بالتحالف معهم، و كان روب يثق في ثيون ويعتبره صديقا له، لكن ثيون خان الثقة و قاد مع حفنة صغيرة من الرجال حملة ضد قلعة روب ونترفيل التي كانت خالية من الحراسة فاستولى عليها.

في هذا الجزء يكتشف اخ روب الصغير برون قواه في السيطرة على الحيوانات

في هذا الجزء ايضا يخرج جون سنو أخ روب الغير شقيق(نغل) خلف الجدار .

هذا الجزء كان ساحرا أيضا كسابقه، و خيال جورج مذهل لا يضاهيه أحد إلا تولكين و ربما رولينغ، و الكيفية التي تمكن فيها من صناعة هذا العالم و بتلك التفاصيل الدقيقة فيه عن أبناء حتى أصغر العائلات ووصف الأماكن و الألبسة أعطت للرواية حياة و جعلتها واقعية جدا

الترجمة كانت جيدة رغم هشام كان أكثر جرأت من الجزء الأول، أعتقد أن هذا كان أمر سيئا، البتر لم يكن ليضر الرواية أبدا.