رواية تتألف من 200 صفحة من المحاورات لا يمكن أن نقرأها بدون الاعتراف بموهبة نوثومب على ابتكار نقاشات سلسة ومبهرة رغم كونها عبثية. النصف الأول عبارة عن تمهيد لما سيحدث من مفاجآت بالنصف الثاني فتستعرض الكاتبة اراء شخصيتها الاساسية المتطرفة الى حد كبير ونقده اللاذع وإعجابه الكبير بنفسه وذكاءه الذي ستثبت الأحداث أنه ليس إلا ضربا من الجنون. تعجبني الأعمال التي تصيبني بالذهول وهو ما استمر من البداية إلى النهاية رغم أنه كان مصحوبا بالاستهجان.