لمن تقرع الأجراس > مراجعات رواية لمن تقرع الأجراس > مراجعة Mohamed Abdo

لمن تقرع الأجراس - إرنست هيمنجواي
أبلغوني عند توفره

لمن تقرع الأجراس

تأليف (تأليف) 3.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الرواية بصراحة ظهر فيها "همنغواي" محب للثرثرة، فالنص يعتمد على الحوارات بشكل كبير، حوارات جاءت أغلبها مملة، لا داعي لها، والهدف منها غير مفهوم أحياناً "مجرد كلام يعني"، كانت أغلبها بالنسبة لي حوارات فارغة ويمكن اختصارها .. .. ولكن يُحسب له أنه سلط الضوء على الجانب الإنساني للحرب الأهلية بشكل كبير وهذا "أعتقد" هو فحوى رسالة روايته، فإطلاق النار وقتل أناس كانوا جيران، رفاق...إلخ ولكن صدف أن اختلفت أهوائهم السياسية وأصبحوا أعداء ليس بالأمر السهل لطرفي المعركة ولكنه تحول إلى ذلك مع كثرة الدماء والوحشية والموت

هذه الوحشية أدت إلى تحويل أشخاص كشخصية "بابلو" الذي وُصِف أنه قتل أناساً أكثر من ضحايا الكوليرا إلى شخص يسعى فقط للحفاظ على حياته ولو قتل أفراد حزبه فضياع الهدف (أو الجدوى منه) وموت القلب لهذا الشخص من كثرة ما قتل من أناس حوَّله إلى شخصية مضطربة لا يهمه إلا نفسه .. .. ولهذا نصح "جوردان" مساعده الوفي "أنسيلمو" بعدم شخصنة الهدف عندما يطلق النار وأن يفكر بالهدف كهدف وليس كإنسان كانت له حياة مشتركة معه في يوم من الأيام

رغم أن الإنسان هو المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي كرمه الله بالعقل، ولكن عندما نقرأ عن الحرب عموماً والحرب الأهلية خصوصاً أشك بسلامة عقول من يخونضوها .. .. فسبحان الله الذي كرمنا بالعقل ولم نرضى به وأهَّنا أنفسنا بتغييبه

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق