إن كنت ممن يعشقون الديستوبيا وينكرون فضل وجودهم فى هذة الحياة...فتلك الرواية بالتأكيد ستكون مفضلتك الأولى...إن ما قدمتة الرواية من خلال بضع مئات من الصفحات سيكون له كبير الاثر فى نفسك بعد الانتهاء منها..انها احد تلك القصص التى تلقى الامل بعيدا عن ناظرك ، تجعلك فاقد الهوية والمعاناة تجاه ما يمر به ابطالها فكما يقول مؤلفها على لسان بطلها ((أنا ابن الجحيم))..عطارد رواية سوداوية جعلتنى اشمئز احيانا اثناء قرأتها ولكن مايؤرقنى انها ليست ببعيدة أشد البعد عن واقعنا بل تتنبئ بشئ من اليقين بأعوامنا القادمة...وللتحفظ فقط انها احد تلك الروايات التى يجب ان توضع تحت الرقابة العمرية (فى عالم موازى بالطبع ليس فى مصرنا الحبيبة)..لذلك لزم التنويه.