ما هكذا يكتب التاريخ قط!
استفزني أسلوب طه حسين بكتابة التاريخ للغاية، لا مراجع ولا مصادر، إنه ببساطة يقوم بالوقوف عند كل قضية تتعلق بالشيخين أبا بكر وعمر ويستعرض أهم الروايات التي تتناول أكثر القضايا حساسية وإثارة للجدل، وعندها يقوم حسين بانتقاء الرواية التي يراها مناسبة من وجهة نظره وتحليلاته الخاصة التي يحاول من خلالها استشفاف الدوافع والأسباب.
حسناً لم يرق لي الكتاب، فليبقى طه حسين في ظلال الأدب ويدع التاريخ لأهله