المجلد الخامس من قصة الحضارة والذي يحوي جزأين يتحدث كلاهما عن الحضارة الرومانية

وما قبل هذين الجزأين مقدمة أو مدخل عن أصل الرومان

الجزء الأول: يقسم لقسمين:

القسم الأول: الجمهورية من 508 إلى 30 ق.م

القسم الثاني: الثورة من 145 إلى 30 ق.م

في القسم الأول تحدث عن الكفاح في سبيل الديمقراطية، حيث تناول الأشراف والعامة ودستور الجمهورية، كما تحدث عن معارك هانيبال مع روما وذلك في صراعهم عند مدينة قرطاجة

كما أنه تحدث عن الفلسفة السائدة آنذاك أي تحدث عن روما الرواقية حيث تناول كل من الأسرة والأخلاق و...

وأخيراً تحدث عن إحدى أهم التوسعات في الإمبراطورية وهي فتح بلاد اليونان حيث شهدت روما انتشاراً واسعاً لكل من الفكر والفلسفة وحتى الآلهة اليونانية

وقد كان هذا القسم مملاً بعض الشيء

أما في القسم الثاني فقد تحدث عن أهم مراحل حياة الإمبراطورية الرومانية

فقد تناول الكاتب في هذا القسم الثورة الزراعية والحركة الرجعية الألجركية، كما أنه أفرد باباً خاصاً لقيصر وباباً آخر لأنطونيوس

وبشكل عام كان هذا الجزء ممتع وخاصة في قسمه الثاني

أما الجزء الثاني فهو يتحدث عن الزعامة 30 ق.م إلى 192 ب.م

وهو عصر روما الذهبي والذي كان من أهم زعماؤه أغسطين أو أكتافيان وريث قيصر

كما أنه تحدث بعض الشيء عن العديد من الزعماء الآخرين وأهمهم نيرون

ولعل أكثر ما لفت نظري واستوقفني في هذا الجزء هو حديثه عن نيرون بطريقة إيجابية، كما أنه أبعد عنه تهمة حريق روما ... الأمر الذي جعلني أشك بشكل جدي بمصداقية هذا الكاتب وذلك للمرة الثانية

بشكل عام كان هذا المجلد ممتعاً ومملاً في آن معاً