أرواحٌ متمردة على العادات والتقاليد وزيجات الاهل حيث الطمع بالمال والشهوة للجسد تدفع اثمانهم الانثى......
أرواحٌ متمردة على الشائع وسلطان الحاكم المستبد تجابه صلف وتسلط ذلك الامير الذي يحكم بلا فهم ويقضي بين الرعية بلا رحمه....
أرواحٌ تمردت على استغلال الكهان من اقتسموا الجنة وراحوا يبيعوها للبسطاء السذج.....من قرأ ايات الانجيل ثم برز ليشتري بها ثمناً قليلاً....من عرف المسيح فصار عدوه الحقيقي.....
اربع قصص بين دفتي هذا الكتيب تتكلم عن ظلم المجتمع والشرائع الفاسدة التي استبدل بها الانسان الشريعة السماوية الراقية...الحب الذي يجمع قلبين يحاربه الناس والعدل الذي ينشده المظلوم يهاجمه الناس بألفاظ التمرد والفساد..... الايمان الحقيقي يصبح كفراً وهرطقة وتجديفاً......
كل قصصه جميلة ولكن من بين القصص الاربع اعجبتني القصة الاخيرة لما فيها من نهاية متفائلة بعكس الثلاث الاخريات ...قصة خليل الكافر.....الشاب الذي طرده رهبان الدير في ليل مثلج قارس ليلاقي حتفه بسبب كفره وتجديفه بان طلب منهم اعادة اموال الناس واراضيهم اليهم وان يبشروا بين الناس ويعلموهم الحكمة العلوية بدلاً من الجلوس بين الجدران واستنزاف قوت الناس.....فقيض الله له امرأتين تنقذاه....ثم يحاكم من قبل الشيخ الكبير في القرية فيقلب الموازين ويداعب باحلامه الثائرة التائقة للحرية ارواح القرويين......وتتداعى الاحداث.