يتناول ديورانت في هذا الكتاب قصة الفلسفة ضمن سياق تاريخي وخلفية فلسفية تتناول الأفكار الفلسفية بشكل متسلسل وهذا ما يميزه عن كتابه قصة الحضارة الذي اتسم بعشوائية الأفكار وعدم ترتيبها الزمني.
أما أهم النقاط السلبية كان عدم الحديث عن العديد من كبار الفلاسفة أمثال ديكارت وهيجل وستيوارت مل فقد مر على ذكرهم مرور الكرام، في حين أنه تحدث بشكل أكبر عن وليم جيمس وجون ديوي وآخرين والذين يعتبرون أقل أهمية في تاريخ الفلسفة، كما أنه تجاهل فلاسفة الطبيعة ما قبل سقراط، حيث بدأ كتابه بالحديث عن سقراط.
لكن على الرغم من ذلك يبقى الكتاب مرجعاً جيداً لتاريخ الفلسفة يقدم لمحة عن أهم الأفكار الفلسفية وأهم الفلاسفة