كلّ هذه الفوضى المجمّعة في هذه الرواية لا تحكي إلا عن فوضى أكبر و أسوأ...
لا تمثّل إلا حرباً غبيّة حمقاء طحنت البلاد و العباد...
اختطفت الأحلام قبل الأرواح...
أماتت الحياة فينا قبل أن نموت...
لم أتخيّل لحظةً أن يكون كلّ ما ذكر فيها إلا حقيفةً يسردها من عاشها بكلّ تفصيلاتها الدقيقة
أما الأقسى أن يكون ما نقرأه فعلاً حقيقة...
و الأسوأ على الإطلاق ألا تكتفي الطائفية بخراب بلدٍ واحد و تستمرّ الحروب بالانتقال و التهام كلّ ما هو عربيّ أو جميل...