ماكو كلام أكوله ولا عندي حچي داحچيه . .
و من أين لي بالكلام بعد هذه الرحلة التي برع فيها سنان بالقيادة من خلال أسلوب سردي متقن و وصف يحيي المشهد و يجعلك تستشعر التفاصيل،
لقد أحسست ببرودة أجساد الموتى
شعرت بوحشة المغسل
و عبق المكان حولي برائحة الكافور و البارود و الأجساد المحترقة
رأيت كيف شوه وحش التناحر الطائفي الحياة
فلم يبقى من الماضي الجميل سوى ذكرى و غصة و تجمد الحاضر و ابتعد المستقبل أكثر مما هو عليه من بعد و بين،
و حتى الأحلام لم تسلم و استحالت إلى كوابيس مؤرقة.
بالنسبة لي الرواية تستحق الخمس نجوم لولا بعض المشاهد التي كان الكاتب و القارئ و الرواية بغنى عن ذكرها.