بعد انقطاع طويل من المعرفه وخصوصا الجانب الفلسفي منها اعود بقوة من بوابه فريدريك نتشه الرجل يضع بعدا اخر لكل مايكتب مثله كالصورة التي يمكنكك مشاهدتها بالمقلوب كل كتاباته تمثل بعد فلسفي مرتبط بتشكل الكلمه لديه فكلمات نتشه لها مدلول في اول الكتاب يختلف عن المدلول في نهايه الكتاب .مرتبط باتزان وثيق مع استخدامه للكلمات نتشه لايكتب رؤيته للاشياء وحسب نتشه يضعك امام كتابات عميقه لا تستطيع فك طلاسمها الا من خلال قراءة ما خلف النص لاجل زالك يظل نتشه هو ظل الفلسفة كما احب ان اسميه ولان الترجمه هي مفتاح لغير القارئ باللغه الالمانيه او الانجليزيه يلعب المترجم دور مهم للغايه في توضيح خفاء الحروف قبل الكلمات .
ماكتبه نتشه مرتبط مع بعضه اي اننا لايمكن ان نفكك كلامه دون معرفه ما يقصده خلال مسيرته الكتابيه قبل الفلسفيه فالرجل موسوعه غير مرتبطه برمزيه معينه وهنا تكمن قيمه ما يكتبه .النصوص التي تمكن نتشه من خالالها ايصال مدلولات فلسفيه محدده هي نفسها قيمه بالدراسه قبل ان تبحر في اغوار ما يكتبه
ان تحدثت عن كتابات نتشه ساحتاج الي مجلدات مطوله .ولكن اظل انا المتبحر المستمر في كل ما يقول وما يكتب نتشه اما عن الكتاب فالصمت وحده ابلغ من الف كلمه .............هو فيلسوف في ابعاد غير مرتبطه بشكل محدد