مع أن الكتاب لا تتجاوز صفحاته المئتين لكني استغرقت وقتا في قراءته. هذا النوع من الكتب للمتعة فمجرد ما أشعر أني أسرح أتوقف.
أحببت الكاتب خاصة لما عرفت أنه كان صحفي بصحيفة الأهرام المصرية في زمان جمال عبد الناصر اللي كانت تضم نخبة من الكتاب والصحفيين .
أسلوبه لطيف يجعلك تبتسم في بعص الأحيان.. انتقاؤه للمواضيع على شكل مقالات قصيرة عناوينها ومقدمتها تجذبك مع أن ما يريد ايصاله ليس بجديد غالبا.