زوربا..
ذلك الرجل العبثي.. رغبته وشهوته تحكم جميع تصرفاته..
فإن اشتهى الرقص رقص.. وإن اشتهى العزف عزف..
هو مستمتع في حياته.. حر.. طليق.. لا تقيده مبادئ ولا أفكار ضجّت بها الكتب..
وفي المقابل شخصية الرئيس الرزينة.. الرئيس الذي أمضى حياته بين الورق.. يقرأ ويترجم ويحفظ.. فأصبحت حياته مليئة بالقيود الذي قيدته بها تلك الكتب وما تحتويه من أفكار..
فإنك لتجد حياته تخلو من المتعة أو السعادة.. تخلو من التجارب أو الحماقات..
رواية رائعة مليئة بالاقتباسات..
عندي انتقادات على كلا الشخصيتين... وحبذا لو اختلطت شخصياتهما وأنتجت رجلا ذو قيم لكنه مستمتع بحياته..