لم أفكر يوماً بالقراءة لسنان أنطون، لسبب يتيم: أنه ترشح للبوكر! فالترشح للبوكر هذه الأيام لا يدل على حرفنتك الكتابية، بل غالباً يدل على مدى فقرك الإبداعي أو قوة واسطتك.
لكنني كنت مخطئة، ليس في رأيي بالبوكر، بل في تفويت القراءة لأنطون! سنان يكتب بحرفنة كبيرة ولديه قدرة على سحرك منذ الصفحة الأولى.
وحدها شجرة الرمان تلخص حزن العراق.