على الرغم من إننى لا أهوى القراءة عن السحر والسحرة كذلك عن الماسونية وأجواءها.
وعلى الرغم بأن الكاتب إعتمد على ذلك كخيط أساسى يربط بها الرواية وأحداثها.
وإننى كنت متوجس منها وكنت على يقين أننى لن أستكملها إلا إنها أعجبتنى حتى أكملتها لعدة أسباب منها:-
- معظم أحداث الرواية حقيقة بالفعل وإن كنت أجهل أكثرها أو لدى معلومات بسيطة عنها وهو ما إضطرنى إلى أن أتوقف علن القراءة و أتوجه بالبحث عن هذه المواضيع على الإنترنت لأتثبت منها وأعلم أكثر عنها مثل ( النمرود - الملكين هاروت وماروت - فرسان الهيكل - بولس- جماعة الحشاشين - دراكولا ومحمد الفاتح - سليمان القانونى وقتله لولديه -سابتاى زيفى- يهود الدونمة- الشريف حسين وخيانته - عائلة روتشيلد).
- طريقة سرده والغموض الذى أحاط به الرواية.
- الجهد الواضح للكاتب فى الإحاطة بالتفاصيل التاريخية ومهارته فى ربطها ببعض وإن كان بخيال واسع أختلف مع منطقيته.
- تصاعد الأحداث تدريجيا حتى تبلغ ذروتها فى الفصول الأخيرة.
ولكن فى حالة إعتبارها ككتاب أو مرجع فستختلف كثير ا مع الكاتب فى إستنتاجه لأسباب كثير من الأحداث الحقيقة وتحليله لها , أما لو إعتبرتها فى إطاره الروائى لإستخدام السحر والسحرة فلن تعير لذلك بالاً.
رواية أوشكت على التوقف عن قراءتها بعد أول فصلين ولكن سعدت بقراءتها كاملة فى النهاية خاصة أنها أضافت لى الكثير من المعلومات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
أنصح بقراءتها وأشكر الكاتب عليها كما أشكر صديقى أحمد المغازى على أعارتها لى.