أقل ما أقول عن هذه الرواية انها قاسية وموجعة .
فكيف يمكر الرجل بزوجتة البريئة ويتهمها بالزنا حتى ترجم ويتخلص منها لكي يتزوج بأخرى بعد رفضها الطلاق ، وكيف يتعاون اهل القرية جميعاً بالرغم من سلوك ثريا السوي واعوجاج زوجها عليها في مجتمع ذكوري بحت بعيد عن التحضر والدين فتنتهي حياتها بكل بساطة بلا حول لها ولا قوة وتترك بالعراء لتنهشها الكلاب الضالة لرفضهم دفنها كالمسلمين فهي لا تستحق الاكرام ، ليتني لم اقرأها فلازالت مرارتها عالقة بذهني.
.
.
.
17/2/2016