- مشكلتنا جميعاً أننا نظن أننا نفعل ما نفعل لأجل الله ربنا ولكن لا نستمر طويلاً في ذلك فندرك غير آجلاً بأننا نتحرك طبقاً لأهوائنا وليس لوجه الله أو بنية إرضاء الله وهذا ما فعله بافنوس الذي ظن كل الظن أن ما يقوم به من محاولة لهداية تاييس إن هو إلا للتقرب من الرب ولكنه لم يكن يعلم بأنه هام بها حباً وهذا ما يحركه تماماً طوال الأحداث.
- النهاية متوقعة تماماً وطريقة سرد القصة توحي بأنها قصة من القصص القديمةكأنها سيرة لأخاص قدامى جداً.
- هذا هو ما يحدث عندما نكلف أنفسنا فوق طاقتها ونكبت كل ما بدواخلنا من مشاعر أو أهواء حتى عندما تكون طيبة فما حدق وأطاح بعقل بافنوس وصوابه ويقينه وإيمانه وأضله أشد الضلال فليس لهذا خلق الإنسان لا لإعتزال الناس ولا غيره .... رواية عميقة ومضرب أمثال بحق :)