أخيراً أنهيت 2345 صفحة من خماسية مدن الملح 👆🏻📚 التي صاغها المبدع عبدالرحمن منيف و التي تروي كيف نشأت المملكة العربية السعودية وما صاحبها من أحداث و ظهور النفط و تغير القرى و تحولها الى مدن متطورة و حضور المتطفلين ( شخصية صبحي المحملجي و ابنه غزوان و أمه ) الذي حاول ان يتسلل لكي تكون له مكانة بين الاسرة المالكة الا انه دُمَّر و يستحق ذلك ..... دسائس و مكائد و أمور خلف جدران القصر تناولها منيف بصورة مبسطة و الحروب التي خاضتها السلطنة الهديبية مع .....!؟ نترك للقراء فرصة التحري عنها 😌
.
.
.
رأيي المتواضع بأن هذه الملمحة من أعظم ما كُتب في الأدب العربي رحمك الله يا منيف لقد تركت إرثاً تتناقله الأجيال من بعدك ..
.
.
هذه بعض الاقتباسات ؛
.
الذاكرة لعنة الإنسان المشتهاه ولعبته الخطرة، إذ بمقدار ما تتيح له سفراً دائماً نحو الحرية، فإنها تصبح سجنه. وفي هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام
.
الانسان يأكل قدر مايحتاج وقدر مايريد، لاحسب رأي الشيخ أو حسب الإمساك الذي في معدته اما القطيع فإنه يأكل حسب رغبة الراعي وحسب شراسة كلب
.
وتقوم مدن الملح ،ترتفع وتكبر ، اذا جاها الماء : فشّ ، ولا كأنها كانت !
.
الذاكرة ، لعنة الانسان المشتهاة ولعبته الخطرة ، إذ بمقدار ما تتيح له دائماً سفراً نحو الحرية ، فإنها تصبح سجنه . وفى هذا السفر الدائم يعيد تشكيل العالم والرغبات والأوهام .
وإذا كانت فى حياة كل إنسان لحظات ومواقف تأبى أن تغادر الذاكرة ، فليس لأنها الأهم ، أو لأنها أعطت لحياته مساراً ومعنى ، إذ ربما لم تقع بنفس الدقة أو بالتفاصيل التى يتخيلها أو يفترضها وإنما لفرط ما استعادها فى ذاكرته بشكل معين ، ربما الذى يتمناه ، يوماً بعد آخر ، فقد أصبحت وحدها الحقيقة أو وهم الحقيقة .
.
الغريب أن الإنسان لا يرى الأشياء القريبة. لابدّ أن يبتعد عنها مسافة كافيه، أو وقتاً غير قصير، لكي يراها بوضوح
.
.
هذا التعليق عن الخماسية 😌