كعادة أغلب قصص الإدمان التي تبدأ بمشاكل نفسية واجتماعية ثم تجربة المخدر ، ومن ثم الشعور بالبهجة والانتشاء وبعدها تكرار التجربة مرة وأخرى حتى يُصبح إدمان
ومن ثم الهلاك ..
المميز في هذه الرواية القصيرة هي أنها تُروى على لسان صاحبها ، بعيداً عن نظريات الإشفاق الأخرى
تروي إحساس المُدمن ، شعوره ودوافعه
والملفت هنا أن صاحب التجربة هو بالأصل طبيب
طريقة الكتابة أشبه بالهذيان ، ذلك أن الراوي يكتب فقط يومياته بأيدي مرتعشة وأعصاب متوترة من تأثير الإدمان
أولى قراءاتي لـ ميخائيل بولغاكوف :))