الخمر ما عادت تسكر أحدًا > مراجعات رواية الخمر ما عادت تسكر أحدًا > مراجعة Ahmed Allam

الخمر ما عادت تسكر أحدًا - محمد الجيزاوي
أبلغوني عند توفره

الخمر ما عادت تسكر أحدًا

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

بعد ان انتهيت من الرواية رأيت عنوانها كالتالي (المحن لم يعد يعجب احدا ) و المحن لفظة مصرية مستحدثة تعبر عن الافراط و الابتذال و المبالغة في التعبير عن المشاعر و الاحاسيس السطحية

ام اسلوب الرواية و معالجتها التاريخية للاحداث فلم يبتعد كثير عن الاساليب المتبعة في عالم (الفيسبوك ) من حيث سطحية و مبالغة و عدم دقة في الاحداث بجانب المعالجة التاريخية المعتمدة علي (حكاوي القهاوي )

ننتقل ايضا الي رمزية الابطال و تمثيلها للمجتمع المصري فدايما الاصحاب ذو ايدلوجيات مختلفة(الاخواني و الليبرالي و المسيحي و اللاديني ) جمعهم الصداقة و ابعدتهم السياسة و ياله من طرح ضعيف الحبكة الدرامية

بجانب ان اسرة واحدة مثلت كل اطياف السياسة في مصر بل حتي تواجدت في لقطات مهمة و كأنها اسرة سوبر لها في كل خرابة عفريت

فكان بيها الثوري و الاخواني و الجهادي و ذو الخلفية العسكرية و ايضا الحزب الوطني

طبعا حبكة درامية ضعيفة و هزيلة ذكرتني براوية (نادي السيارات )للاسواني

ننتقل الي تناول الشخصيات نفسها المقسمة في الرواية الي اخيار و اشرار

الاشرار لحسن الحظ واحد فقط او ربما اثنين وهو حسام الضابط بالجيش الذي شارك في تعذيب اخوه (نور الدين ) طمعا في الترقي مما ادي الي موت اخوه ...و حماه ايضا كان ضبط بالجيش و لكنه لم يكن له دور جوهري

الاخيار :باقي الابطال علي الرغم من وجود فيهم صالح الجهادي و باسل زير النساء و احمد الاخواني (الوصولي )و شمس الصحفية العشيقة و اشرااق(الزوجة الغلبانة الهبلة ) و منيرة (الشيخة الدرويشة ) و خديجة الطيبة التي تزوجت حسام لانها تحب نور الدين :)

و هناك شيء غريب وهي ان الاسرة المسيحية دائما تعيسة بداية من مينا و نهاية بريمون

اما طبعا لكي تروج الرواية وتكون شبابية و متحررة فكثير كثير من الوصف الجنسي لا يضر (ولا ينفع طبعا ) ...لدرجة ان في اخر الرواية جعل شمس تحكي لباسل كيف انها خانته بالتفاصيل الدقيقة و لم تكتفي فقط باعترافها

سيئة و كفي

Facebook Twitter Link .
10 يوافقون
اضف تعليق