يعود عصر الرواية إلى فترة الحرب العالمية ،وكيف كانت الأسكندرية وقتها من غارات وأزمة شعبها .
طريقة السرد أعجبتني فيدخلك الكاتب أحداث مع فقرة ماذا حدث في هذا اليوم ،أعجبتني هذه الطريقة للغاية .
أيضا ذكر الأماكن وتفاصيلها مع مقارنة ذلك بخيالي اليوم ،شىء وقفت عنده كثيرا ،بعض من الأماكن تمسك بتفاصيله وبعضه لا .
لم يعجبن قصة "رشدي وكاميليا" فتحدث الكاتب أنها من خياله وأطلق لخياله العنان فجعلها مثل أسطورة إيزيس وأوزوريس ،الخيال هنا لم أحبه .
أستمتعت بها فكأنني سافرت عبر الزمن وأستمتعت بالقراءة عن الأسكندرية الجميلة مدينتي .
والمطر السعيد في نهاية الرواية بعد إنتهاء معركة العلمين يوضح لك أن لكل شىء نهاية ولا غم يدوم ،وأن لا أحد ينام في الأسكندرية لا في السلم ولا في الحرب .
تمت مناقشة الرواية ضمن مهرجان القراءة الكبرى -مكتبة الأسكندرية ،بحضور الكاتب الخميس 2015/10/1.