في وصف أحوال دمشق و مدارسها و مجالسها، جعلني الطنطاوي اتخيلها مدينة علم و علماء و أدباء و كتاب.
أعجبني انه يذكر اسم من خالطه و عاشره و يذكر منصبه و عمله و مؤلفاته.
و لعل أكثر ما علق في رأسي من هذا الكتاب هو وصية الطنطاوي رحمه الله:
"فخذوها نصيحة مني، نصيحة مجرب يريد أن بجنبكم عواقب السئ من تجاربه: دونوا كل ما يمر بأذهانكم من أفكار و ما يعتلج في نفوسكم من مشاعر، اكتبوه في حينه، فإنكم ان اجلتموه فتشتم عنه و لم تجدوه"