يناقش الكتاب ما أحدثته وسائل التواصل من نمو في الوعي السياسي، والحقوقي لدى طلبة العلم في مقابل تقليص همتهم، وإضاعة أوقاتهم، وزيادة نهمهم لمتابعة كل جديد، والدخول في مهاترات على حساب العلم النافع، والعمل الصالح. ويقارن بين حال طلبة العلم حاليًا، وعدد من النماذج العظيمة التي أعتقد أنه انتقاها بدقة من بين أهل العلم والحفظ والثقافة والفكر، وموقفهم من مجريات الحياة السياسية وغيرها بعد عرض موجز لتراجمهم، ونقد بعض أفكارهم.