لم أقرأ من قبل لـ عماد أبو صالح ..
لكن ما قرأته في هذا الديوان أثار إشمئزازي ..
حسيته ماشي على منطق أصحاب اللاموهبة وهو كالآتي : ..
- يقول أي كلام يبان إنه عميق (وطبعاً مينساش يذكر فنجان القهوة لزوم العمق وكده)
-يخبط في الدين ويتكلم بإسم ربنا
-يزود الألفاظ والأوصاف الإباحية
- يذكر الحروب كتير (عمق بقى) :)
-يكتر من التشبيهات الغريبة اللي مش مفهومة ..
مع إحترامي للناس اللي حبت ما يسمى بالـ "ديوان" ده .. بس ما رأيته من الديوان ينم عن خيال مريض مبتذل ..
مثال على كلامي
"يوم الغسيل"
"عارية"
"أنا كلبك"
حسيت ان للكاتب رغبات مكبوتة طلعها في الديوان -_-
........
وأكيد الكاتب منسيش يفاجأنا بالتشبيهات الرومانسية اللطيفة كالآتي :D
"لسنا كأي عاشقين
يا كلبة روحي"
كلبة روحك اللي هي ازاي يعني :D
لما تقولها بحبك بتهوهو ؟! :v
........
"يا صرصار وحدتي"
لا يا راجل :D
ولما تزعل منها تديها بالشبشب :v
يا جدع ربنا يصبرها على ما بلاها :3
.......
المطلوب مني بعد ما قرأت البلاوي دي كلها أطلق على هذه السخافات عمل أدبي :)
والمطلوب أني أصفق واقول براااافو ده عمل في غاية العمق ..
.......
لازم نفكر جدياً في عمل محرقة لمثل هذه التراهات
ديوان في منتهى السوء :/