حزين و مؤلم .
فتح الكتاب نافذة جديدة للمغترب عن نفسه فالبطل مشتت, فهو يملك اكثر من اسم و اكثر من بلد واكثر من ديانه ومع ذلك فهو لا يملك نفسه.
فهو ضائع ما بين حلم الكويت و كرامته, ضائع ما بين مال الكويت و حب عائلته, ضائع ما بين النشيد الوطني لبلاده والنشيد الوطني لبلاده!!
فهو ضائع ما بين وجه الفلبيني و جواز السفر الكويتي .
كتاب جميل وخفيف وبداية اراها جيدة لي مع الادب الكويتي.
ركزت الرواية بشكل اساسي على نظرة المجتمع ومسؤولية اسم العائلة الكبيرة .
سلبيات الكتاب:
1- الانهزامية في نهاية الرواية و كأن الكاتب يريد القول مهما حاولتم مهما فعلتم فقيود المجتمع اكبر منكم . "فعيسى رجع الى الفلبين و هند خسرت الانتخابات بسبب البدون و غسان لم يتزوج من يحب و خولة لم تنقذ اخاها و ....."
2- تصوير الكويت وكأنه قرية صغيرة وليست دولة , فقصة عيسى و كيف التقى بالشباب في الفلبين ثم التقاهم في الكويت ومن ثم احدهم يكون جاره في بيت الطارووف! والاغرب من ذلك ان عيسى عاش في بيت الطاروف عده اشهر و لم يلتقي به ولا مره و هو جاره!!