انا لا اشعر بالشبع... انا اشعر بقليل من الجوع ....انا جائع...انا جائع جدا ...اتضورا جوعا ....اهذي من الجوع
هذه هي مراحل الجوع التي مر بيها بطل الرواية و لكن ليس من خلال سطر و لكن من خلال رواية من 244 صفحة شارحه هذه الاحاسيس بعبقرية
اما اسلوب الكتابة فجأء كالتالي :عبارة عن عدة فصول و كل فصل يبدأ بالتدرج في حالة الجوع الي ان ينتهي المطاف ببطل الرواية الي اقصي حدوده و اسوء حالته و لكن في اخر الفصل يجد طوق النجاة من جوعه بشكل ما لننطلق الي فصل اخر يحارب فيه البطل مرة اخري جوعه ..فيمكن ان يكون الفصل الواحدة قصة او رواية منفصلة
الجوع و الفقر شيئان في منتهي السوء و يجعلان الفرد يضحي بكثير من كبرياءه و قيمه من اجل مقاومتهما ...فحتي مع اكثرهم كبرياءا و تعفف و اخلاق يمكن ان ينزلق في بئر البؤس و المهانة و الشر لانه بكل بساطة لجوع سطوة و ايضا هذيان يمكن ان يتحكمان في عقل و قلب الانسان ...غريزة البقاء تعلوا علي اي شيء و من ضمنها حتي الايمان ...!