يدور نجيب محفوظ فى ظلال القاهرة واحيائها القديمة واشهرها حى الحسينية وباب الشعرية ولكن هذه المرة بعيدا عن جو الفتوات وابطال الازقة والحوارى ويتجه الى الحكومة وموظفيها ويبداء المشوار من اوله بدايه من حصول الموظف العام على وظيفته من الدرجة الثامنة حى وصوله لوظيفة المدير العام مسلطا الضوء على حياة هذا الموظف وطموحه الزائدونظرته للحياة من منظار الترقية والدرجة واهتمامه بالحافز والكادر والعلاوة