إحدى عشرة دقيقة > مراجعات رواية إحدى عشرة دقيقة > مراجعة Abrar Hani

إحدى عشرة دقيقة - باولو كويلو, ماري طوق
تحميل الكتاب

إحدى عشرة دقيقة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

رواية جريئة جداً في موضوعها ولعلها لا تناسب طبيعة المجتمع الشرقي المتحفظ

رغم هذا فإن الكاتب قد ابدع في تقديم الرواية بشكل مقبول للقارئ بحيث لا ينفر منهاوهذا يحتسب له كأنجاز اذا ما قارناها بالروايات العربية التي قد تتناول مشهد معين من هذا النوع وليس رواية بأكملها ولكن للاسف اغلب الكتاب يميلون الى صور مقززة لا اخلاقية تزعج القارئ..

الرواية محيرة جداً -خصوصاً انها قصة لفتاة حقيقية- رفضت فكرتها وتقبلت مضمونها.. شخصياً أنا ضد تفكير بطلة الروايةفي طبيعة وعملها واسبابها.. ولكن في الوقت ذاته احترمتها جداً.. احترمت صراحتها, جرأتها, افكارها, واحترمت ثقافتها..

اعجبتني جداً انها رغم ممارستها لارذل المهن لم تتخل عن احلامها ولم تتوقف عن القراءة وتطوير نفسها والعيش باستقلالية وحرية.. رواية تلامس الروح والقلب لمن استطاع ان يتجاوز الفكرة الاصلية اما اولئك الذين يفكرون بطريقة سطحية ولا ينظرون الى اعماق الفكرة فمن الافضل ان لا يقرؤوها

عنوان الكتاب لا يوحي الى محتوى الرواية ابداً شخصياً لم اتوقع ان قصة الرواية عن "مومس" خصوصاً انني قرأت له "الخيميائي" وكانت من الروايات الخيالية المحفزة

صدمني الموضوع في البداية ولكن الرواية مشوقة جداً واسلوب "كويلو" في المفردات يجعلها تنساب كالسحر فتستمر بالقراءة دون توقف..

صدقاً اعجبتني الرواية رغم رفضي التام للموضوع ولو كنت اعلم مضمونها ربما لم اكن لاقرأها ابداً

لكنني بعد قرائتها احببت افكارها ووجدت فيها صوراً كثيرة من الحياة.. صوراً نرفض الاجهار بها

عن الالم والحب والروح وغيرها..

اكثر ما احببته في الرواية هذا المقطع عن الالم.. رائع وواقعي جداً

-لا أحد يريد أن يتألم ومع ذلك يبحث الجميع تقريباً عن الألم,

عن التضحية التي يشعرون بفضلها أن وجودهم مبرر أنهم أنقياء وجديرون باحترام أبنائهم وأزواجهم وجيرانهم والله.

دعينا لا نفكر بالامر أعلمي فقط ان ما يحرك العالم ليس البحث عن المتعة بل الزهد, الزهد بكل ما هو جوهري..

◂هل يذهب الجندي إلى الحرب لكي يقتل العدو؟

لا , بل لكي يموت من أجل بلده.

◂هل تحب المرأة أن تُظهر لزوجها إلى أي حد هي راضية؟

لا , تريد أن يرى إلى أي درجة تتفانى وتتعذب لكي يكون سعيداً.

◂هل يذهب الزوج إلى العمل مفكراً أنه سيجد فيه تفتحهُ الشخصي؟

لا, بل يقدم عرقهُ ودموعهُ لرفاهِ اسرته.

إلى غير ذلك يزهد الأبناء بأحلامهم إرضاء لآبائهم, ويزهد الآباء بالحياة إرضاء لأبنائهم, وهكذا يصبح الألم والعذاب أدلةً على ما يُفترض ألاّ يجلب غير الفرح : الحب

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق