سقف الكفاية > مراجعات رواية سقف الكفاية > مراجعة نُورَهـ مُحمد

سقف الكفاية - محمد حسن علوان
تحميل الكتاب

سقف الكفاية

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ما إن انتهيت من الفصل الأول حتى صدح فونوقراف ذاكرتي بأغنية ( زي الهوا) لعبد الحليم حافظ فمأساة ناصر تحاكيها تلك الأغنية بكل مقاطعها فمها كانت كالهواء في حياته م لبث أن تشبث بها إلا أن تفلتت من بين يديه كنسمة هواء خطفها حرٌّ صيف سالم !

لم نعتد على رجلٍ يُحب بهذا العمق يفي بهذا السخاء يحزن بهذا الكم الموجع الجالب للكآبة و النحيب حقيقة حزنُ ناصر في زمننا هذا لا يحترفه سوى الفتيات ، و لكن حظ ناصر الرجولي منحه تأشيرة هروب من حزنه إلى فانكوفر أما فتاة مغلوبة على أمرها لن تستطيع الهروب سوى إلى سرير و ألحان أغنية أو انتحار هنا تكمن المفارقة في المآل و وسيلة الهروب كأن الكاتب قلب الأدوار في هذه الرواية مع الحفاظ على حظ الرجوله في قدرتها على التصرف !

في منتصف الفصل السابع عند انهيار ناصر المحفوف بالرعب و النزيف الدموي من أنفه بكيت تألمت من تعامله السادي مع حزنه يغزله على مدى الأعوام على شكل معطف عملاق يتدثر به من نسائم السعادة !

لغةٌ مبهِرة تختلط فيها الجزالة بالسهولة سهل ممتنع أنت يا علوان ، و لكن النهاية لم تكن بذات رتم القوة الذي سارت عليه الرواية فعودة مها في النهاية تركت النهاية مفتوحة بحوارها الذي سيدور و عناقاتها التي ستحدث لكنني لا أملك سوى أن أعطيها تقيمًا كاملًا

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق