أول رواية أقرائها لأحمد مراد الرواية رائعة تنم عن موهبة فذة لكاتبها فالكاتب الذى يجبرك على قرأة ما يقارب 500 صفحة دون ملل هو كاتب يستحق الأحترام ، كما أعجبنى فى الكاتب أنه لم يحصر نفسة فى قالب واحد و جازف مجازفة كبيرة جدا بعد نجاح رواية الفيل الأزرق فلم يسير فى نفس الخط واتجه إلى كتابة رواية تاريخية رغم أن هذا اللون ليس ليس له شعبية بين الشباب وهم غالبية قرائه وبرغم ذلك نجحت الرواية ولم تعتمد فى نجاحها على نجاح رواية الفيل الأزرق ، وهى شجاعة يحترم من أجلها الكاتب الذى لم يضع نصب عينيه المكسب المادى فى المقام الأول وفضل أن يقدم عمل محترم