أشعر بالأسى على كل شجرة قطعت ليكتب في أوراقها هذا العهر الأدبي, بمجرد أن أنتيهت من هذه المهزلة شعرت برغبة جامحة في تقطيع الكتاب و حرقه إنتقاماً مني على وقتي الثمين الذي أضعته عليها, و لكن لم يكن الكتاب لي كنت قد أستعرته- الحمدلله لم أهدر مالي عليها-, لذا سأنتقم لساعاتيّ بهذه المراجعة, قرأت الرواية قبل فترة, و حتى هذه الساعة أشعر بنفس الغضب الذي شعرته عندما أنهيت أخرِ سطرٍ لعين منها.
قصة سخيفة, سرد غبي, نهاية تحرق الأعصاب و أعني بشكل سيء للغاية.
أظن أن على محمد السالم أن يكتب إهداء عهره الأدبي القادم للمراهقات السطحيات اللاتي سوقّن جيداً لهذه السخافات.
على غرار " شف وجه العنز و أحلب لبن ", أنظر إلى من أعجبته هذه الرواية و ستعرف قيمتها الأدبية.
هذا النوع من الروايات أرى أنه يجب أن يوضع بالحمامات ليستخدمه الناس في تنظيف مؤخراتهم عند إنقطاع الماء, سيكون أكثر نفعاً بكثير.
تقييمي لها خمسة نجوم, و لكن بالسالب !!