قرأت مرة، أن بعض الكُتّاب في الصين، كانوا لا يضعون أسمائهم على كتبهم الجديدة كي لا يظلم أسم الكاتب الكتاب. فيبتاع الناس الكتاب السيئ لأهمية كاتبه، ويعزفون عن الجيد لغمور صاحبه. لو كان كتاب "الزانية"، لا يحمل اسم "باولو كويلو"، على غلافه لم يكن ليسمع به أحد .و في هذه الحالة لو كان أحد النقاد تناوله لكان ملل والرتابة وغياب الموضوع عنوان المقالة النقدية. "الزانية" من الكتب التي لا أجد سببًا يحثني لإنهاء قراءته.