الخمر ما عادت تسكر أحدا..لكن الكلمات تفعل

مثل تلك الكلمات ينتشي قلبك بجمالها وروعة اسلوبها..أحب كثيرا واتفاعل مع الجمل القصيرة ..والوتيرة السريعة للحكايا..لا تعطيك فرصة ليتخلل الملل لنفسك..

لو لم تأسرني الكلمات منذ البدء ما استطعت ابدا اكمال الرواية ..خاصة أنها سياسية خالصة ..

من لم يعرف الحب ابدا لن يثور ..وان لم تحتو الرواية ع قصة حب ابدا لن اكملها :D..أتي الحب متأخرا ..كان افضل لو كان هناك قصة تولد مع كل جيل ..

اصنفها علي انها رواية تاريخية..محايدة ..تناول عدة اتجاهات

الكلمات تضج بالثورة ..في نهاية الرواية امتلأ القلب بالضجر ..والروح الثورية والرغبة في قول لا وانا من تلك الفئة التي ما قالت لا طوال حياتها ولا فكرت يوما فيما يدور حولها من احداث

في الفصل الاول ظننت انها كلها ستدور في عهد عبد الناصر وانها مجرد اسقاط سياسي علي ثورة 25يناير وما تلاها

لكنها ظلت تتدرج من عهد لاخر ومن فكرة لاخري بسلاسة .. وبكل بساطة..

بالنسبة ليا عرفت وفهمت احداث كتير جديدة ..ممتنة جدا لانها ساعدت بشكل كويس في نضج عقلي ..وتغير افكاري

تقريبا من الفصل الثاني في الرواية وانا بيترد في دماغي كلمات عبد الرحمن الشرقاوي

"بالكلمة تنكشف الغمة

الكلمة نور

ودليل تتبعه الأمة .

عيسى ما كان سوى كلمة

أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين

فساروا يهدون العالم ..

الكلمة زلزلت الظالم

الكلمة حصن الحرية

إن الكلمة مسؤولية إن الرجل هو كلمة، شرف الله هو الكلمة”