كنت أعتقد أننا فقط من يعاني من التفرقة العنصرية في وطننا فقط ولكن بعد قراءة هذه الرواية بما تحملها من مجمل المشاعر عن التفرقة العنصرية التي كانت تعانيها وتسلسل هذه المعاناة من زوجها ومن ثم لابنها اكتشفت ان في كل بقاع الارض اينما وجد الانسان على وجه البقاع يعيش ويعاصر ما نسميه من التفريق العنصري سواء اللون الجنس العرق الديانة وما الى ذلك ولكن ما اعتززت به اننا بالرغم من اننا من بقاع دول العالم الثالث ولكننا نعترف بوجود التفرقة العنصرية وعدم وضع حجاب يحجب وجودها ببلادنا ولكن في الدول المتقدمة يدعون عدم وجودها تحت ما يسمى الحرية ولكن توجد في حياتهم نحني قبعاتنا احتراما للكاتبة لما أوصلت لنا هذا المزيج من المشاعر والأحداث وتسلسل في الأحداث مع التطرق لمشاعر وما يجول في أدمغتنا عند تعرضنا لمثل هذا النوع من التفرقة فلها جزيل الشكر...........