لغة الدكتور العمري باهرة، تسحب الشخص من سباته وغفوته الطويلة لتوقظه فيرى العالم المرر أمامه، ويحسّ بتقصيره اتجاه نفسه أولاً وتجاه مجتمعه ثانياً، بلغة وصفية باهرة، واستخدام رائع للتشبيهات يتقلب بنا العمري من حال إلى أخرى واصفاً شعوره خلال محاولته سحب يد صديقه إلى الصواب، واصفاً محاولة التقليدين تخدير ذلك الشعور، شعور الألم لضياع الشخص عن الصواب، بمخدرات "دينيّة"
كتاب خفيف بسيط، يمكنك قرائته بساعتين.
أتمنى من يقرأ الكتاب أن يعود ويتابع هذا الفيديو لتحدثه عن نفس الموضوع ويحمل إيضاحات كان لابدّ منها في الكتاب.