مغامرة العقل الأولى > مراجعات كتاب مغامرة العقل الأولى > مراجعة ثناء الخواجا (kofiia)

مغامرة العقل الأولى - فراس السواح
أبلغوني عند توفره

مغامرة العقل الأولى

تأليف (تأليف) 4.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

يفتتح السواح الكتاب بمُقدمة يحكي فيها كيف استطاع إتمام هذا الكتاب. فقد تنقل بين العديد من المكتبات العالمية وقضى فيها وقتاً كثيراً يقرأ بنهم ويكتُب ملاحظاته بشغف، وأخذ يتنقل كذلك بين العديد من الكُتاب والمفكرين حتى يأخذ من تجاربهم كي يكون كتابُه الأول منارة علم كبيرَة. إن البعض يُنهي دراسة ما خلال فترة قصيرَة بينَما البعض يأخذ سنوات طويلة كي يُتم كتاباُ واحداً حتى يكُون شبه كامل. لا أتوقع من شاب قضى فترة طويلة يبحث ويقرأ، إلا كتاباً عظيماً كهذا الذي أنجزه السواح. والجميل في الأمر أن هذا الكتاب كان من أوائل الكُتب، ورُبما الأول الذي كُتب بالعربية عن الأسطورة وتاريخها فهُو بذلك يُعد مرجعاً مُهماً لمن يُريد القراءة عن هذا المجال بتوسع.

يُجيب الكتاب على أسئلة كثيرَة كانت تتراوَدُ علينا. مثل : كيف بدأت الخليقَة ؟ كيفَ بدأ الكون ؟ ما نَظرَة الأوليين للخلق ونظرية التكوين ؟ ومعَ ذلك فهُو يفتحُ كُوة واسعَة من السماء لهُطول العديد من الأسئلة التي رُبما قد نجد جواباً لها في يومٍ ما.

يُخبرنا فراس في هذا الكتاب أن لجوء الانسان للدين كان بعد فشله الذريع في جميع الأمور وكان آخرها السحر. فلم يكُن هنالك من طريقَة ما لإتمام تغذية رُوحه إلا بوُجود الدين. وقد تبنت الديانات الثلاث الكثير من الأساطير كي تكُون هيكلاً لها. فالمسيحية تبنت العديد من الأساطير التي صارت أساساً لها. بينما الإسلام أثبت بعضها ، وجاء العلم ليدحضها جميعها ويعتبرها قصصاً مسلية. ولكن لم يمض وقت طويل إلا وصار الكُثر يعتنون بتفسير الأسطورة وفهمها.

كتبتها في عام 2009

تتمة المراجعة:

****

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
2 تعليقات