رؤوف مسعد، وغيره من الكتاب والمثقفين المنتمين لليسار، كانوا يتخذون من بيروت الغربية وطناً آخر لهم، وكذلك حركات المقاومة الفلسطينية التي كانت تستقر في نفس المنطقة فيما كان يُعرف بجمهورية الفاكهاني. هذا المنطقة شهدت جرائم مروّعة على يد الجيش الاسرائيلي في حرب 82 بتواطئ شديد الوضوح من حزب الكتائب اللبناني ومن الرئيس اللبناني الّذي كان يدعم الاسرائيليين ذلك الوقت. الكتاب شهادة مؤلمة جداً لحصار دام عدة أشهر لهذه المدينة التي كانت وحيدة تماماً في مواجهة الجيش الاسرائيلي بكل أسلحته، وانتهى بخروج حركة المقاومة الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات.
صباح الخير يا وطن: شهادة من بيروت المحاصرة > مراجعات كتاب صباح الخير يا وطن: شهادة من بيروت المحاصرة > مراجعة أحمد عبد الحميد
صباح الخير يا وطن: شهادة من بيروت المحاصرة
أبلغوني عند توفره