في تلك الضاحية الهادئة ، ذات التقاليد الغرامية الجميلة، فيما البيوت القليلة متخفية وسط حدائق وارفة ، تبدوا وكأنها شيدت لإخماد حماس العشاق المتخفيين ،هل يسمح منطق الحياة لرجلين تدلها لسنوات طويلة في حب المرأه ذاتها ، بأن يموتا بالطريقة نفسها ؟؟؟؟؟
الرواية مليئة بآلآم الحب أكثر من الحب ، حيث مازال فلورينتينوا إريثا يتعاطى كل ليلة جرعات مسكنة من الحب المسروق في مخادع الأرامل والمتزوجات البائسات خلال نصف حياته ومحاولة استبدال حبها الخادع بعاطفة دنيوية مجنونة، لكن لم ينسيه إياها رائحة الياسمين الذابل في الورق حيث كانت هي قصائده الشعرية التي لازال يكتبها