نجمتان و نصف لم يطاوعنى قلبى لجبرها لثلاث فجبرتها لإثنتان

المميزات التى اراها

1-الرواية مشوقة لدرجة كبيرة لدرجة انى قضين 6 ساعات شبه متواصلة حتى انهيتها

و لكنه و الحق يقال شوق إلى النهاية أكثر من الأحداث أو الإسلوب

2- الرواية جدلية متشعبه اى انك كلما تتذكر تجد تفاصيل صغيرة ممكن جدا تفتح لك افاق لإحتمالات اخرى

تعليقى على الرواية ببساطة

1- كرهت كم التشبيهات المتفلسفة بالتأكيد هناك من أقنع أحمد مراد بأن قوة الرواية تقاس بكم التشبيهات و الإستعارات المكنية بها

2- طبعا كرهت كم الألفاظ و الإيحاءات التى فى أحيان كثيرة لم يكن لها محل من الإعراب ربما غير تعود الكاتب علي إستعمالها

3- كنت سأحترم الرواية اكثر كثيرا لو أنهم أستمر فى الخط النفسى و لم ينجرف إلى عالم الميتافيزيقا و السحر و العفريت

باحس انها اشبه بتيمة الحلم(اللى برده احد الإحتمالات نظرا لإختفاء اّخر اقراص الفيل الأزرق) تلك التيمة التى تتخلص فيها من العقدة كلها دون ان تضطر لإيجاد حل منطقى قد يكون قد صعب عليك بعد تشابك الاحداث

نقاط أراها ولا أجد لها حلا

1- المفروض أن بسمة حملت من نائل و ليس شريف و رغم هذا بسمة أجهضت (عند الكشف على الجثة حمل أجهض بسبب العنف الزائد معها قبل وفاتها لو مفيش إجهاض التقرير المفروض يقول حمل لم يكتمل بوفاتها أو جنين ميت لكن نزيف و إجهاض؟؟!!!! ) بينما المفروض أن جنى النكاح ده يجعل البشرية تحمل حمل لا يجهض فهل معنى هذا ان بسمة حملت من شيريف و أن كل أفكاره عن الطفل الذى سيقتلها فى جميع الحالات فأستبقه هو خطأ

2- سواء ست الدار أو بسمة كلتاهما أحست بحدوث شىء غريب نظرا لعنف الزوج و حالة السادية التى يكون فيها فى التعامل معها بينما نرى لبنى فى قمة سعادتها بعد عامين مع نائل كما يبدو

أم أن هذا تأكيد على تيمة أن نائل أيضا يحب لبنى و فعل كل هذا لأجلها و لهذا هو مختلف معها عن غيرها

3- شريف كان فى فترة تلبس نائل له يفيق لفترات قصيرة كل عدة ايام او كل يوم لهذا كان يشعر بالمشكلة و لكن هل تلبس نائل يحيى لمدة عامين دون أن يفيق مرة واحدة؟

4- الوشم هو مايربط جنى النكاح بالزوج الوشم كان قد تم نزعه نزعا عن جسد بسمة فلم لم يتوقف الأمر أم أن الوشم يجلبه فقط ولا يفك السحر سوى قتل الكلب

5 اظن أنه كان هناك رابط ما بين نائل و يحيى من البداية و قبل كل شىء (ربما مس فقط و ليس تلبس كامل ) كلام مايا عندما قالت له انت مش طبيعى

المريض الذى كان يراه و يكلمه و هو متوفى و الكلب الأسود الذى كان يظهر له و يزوره